16مارس

نصائح بسيطة لصعود سلم النجاح ،،

النجاح لا يأتي لوحده، بل يأتي حسب ما تقدمه أنت لنفسك، فإذا أعطيته كل شيء قدم لك في المقابل ما كنت تحلم به، وإذا قدمت الشيء القليل فإن العلاقة بطبيعة الحال ستكون طردية!.

وكما سبقت الإشارة له في المقال السابق، فإن الحياة مليئة بالفرص وعليك أن تكون صياداً ماهراً في اقتناصها، فهي في العادة لا تضيع إذا لم تلتفت إليها، بل بكل بساطة سوف تذهب إلى شخص آخر قام ببساطة ببذل الجهد اللازم للحصول عليها!
وبشكل عام، هناك بعض العوائق التي تؤدي إلى ضياع الفرص و تقليل فرص النجاح أذكر منها باختصار:

لا تسمح لأحد بأن يأخذ مكانك
أنت الوحيد الذي يملك اتخاذ قرارات هامة في حياتك، لا يوجد شخص آخر يحدد الطريقة التي تعيش بها!، أو حتى ليتحمل أعبائك في الحياة، أو أن يقلقه نومه لأجلك، لذلك اتخذ قراراتك الهامة واتبع الطريق الذي سيوصلك إلى وجهتك التي تريد، امسك بزمام المبادرة وانطلق
لا تفكر كثيراً فيما مضى
من أكثر العوائق إيلاماً هي التفكير في محاولاتك السابقة التي فشلت بها وأقنعت نفسك بعد ذلك بأنّك لن تعرف طريق النجاح أبداً، نحكم كثيراً على أنفسنا بالموت ونحن أحياء، حاول أن لا تتوقف كثيراً على محاولاتك السابقة، بل على العكس، إجعلها دروساً لك لتمنحك وسيلة للتفكير في طرق أخرى لأداء العمل
اعزم وتوكل
التردد هو آفة الرأي، كل منا يريد أن يفوز بأشياء لا حصر لها، لكننا نعجز عن اتخاذ قرارات جريئة يمكنها أن تخرجنا من الحالة المأساوية التي وضعنا أنفسنا بها، نريد النجاح لكننا لسنا مستعدين لتحمل أعباء النجاح، نريد الثروة والصحة والراحة لكننا لا نفعل شيء!
لا تؤجل أحلامك
نحن نحيا الحياة مرة واحدة فقط!
وعليه، فإنه إذا توفرت لديك الرغبة لتحقيق ذلك فإنك ستستطيع أن تعيش حياة عظيمة تعادل في وزنها حياة آلاف من الأشخاص الآخرين، يمكنك أن تعمل بجد لأحلامك وتحقق منها ما يجعلك تشعر بالرضا الشخصي عن نفسك، فتلك وحدها نعمة هائلة!

تقبل أخطائك
تعامل مع أخطائك بسلاسة وهدوء، فليس هناك من هو معصوم من الأخطاء غير المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنك لن تنجح إذا لم تخطيء، والذي يخاف من الخطأ لن يخطيء أو يتعلم، لو أحجم أديسون عن العمل آلاف المرات بحجة الخوف من ارتكاب الأخطاء لما اخترع المصباح.
ودوما تذكر، أن من لا يُخطيء هو من لا يقوم بأي عمل!
واجه مشكلاتك بشجاعة
كما ذكرت سابقا لن يتحمل أحد مسئولية حياتك، اعمل على مواجهة الأشياء التي تخاف منها، ستكون هذه أعظم الوصفات للتغلب على مخاوفك، لا تسمح لها أن تدمر حياتك، فغالبية هذه المخاوف غير حقيقية إن لم يكن جميعها، تخاف من المستقبل، الحاضر، أن تبدأ مشروعك الجديد، أن تتخذ قراراً، أن تعيش حياتك كاملة، لماذا تصنع الحجر الذي سيكون عثرة في طريقك؟!
استمتع باللحظة الحالية
إدراكك إلى أنك لن تستطيع استعادة دقيقة واحدة مضت من حياتك، لكنك تستطيع أن تنظر إلى ما أنت عليه الآن بإيجابية كبيرة وأن تعمل بكلّ طاقتك وتشحذ قواك الكامنة بداخلك لتخرج أفضل ما لديك، هذه اللحظة هي أفضل لحظات حياتك على الإطلاق.

 

كثيراً ما يكون التنظير سهلاً، تلك حقيقة! ..

لكن الحقيقة الأخرى، أننا نحن من يجعل الأمور صعبة، وبيدنا أن نجعلها سهلة كذلك!

دمتم بخير ،،

شارك التدوينة !

عن محمد المساعد

3 تعليقات

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

© Copyright 2014, All Rights Reserved